الياذة الجزائر
الالياذة التي تحتوي على الف بيت للشاعر مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية وهي من اروع ماقدمه مفدي زكريا على الجزائر اقتطف لكم منها هذه الابيات:
جزائر يا لحكاية حبي *** ويا من حملت السلام لقلبي
و يا من سكبتي الجمال لروحي*** و يا من أشعلتي الضياء لدربي
فلولا جمالك ما صحّ ديني *** و ما أن عرفت الطريق لربّي
و لولا العقيدة تغمر قلبي *** لما كنت أومن إلا بشعبي
و إذا ذكرتك شعّ كياني *** و اما سمعت نداكِ ألبّي
و مهما بعدتي و مهما قربتي *** غرامك فوق ظنوني و لبي
ففي كل رب لنا لحمة *** مقدسة من وشاج و صلب
و في كل حي لنا صبوة *** مرنحة بين غوايات صبّ
و في كل شبر لنا قصة *** مجنحة من سلام و حرب
تنبأت فيها بإلياذتي *** فآمن بي و بها , المتنبي
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
تأذن ربك ليلة قدر ***والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي*** وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي*** فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام ***اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف*** اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف*** مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث*** اذا لم يكن من روائع شعري
نوفمبر غيرت فجر الحياة*** وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا*** فقمنا نضاهي صحابة بدر
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
جزائر انت عروس الدنا***و منك استمد الصباح السنا
و أنت الجنان الذي وعدوا ***و إن شغلونا بطيب المنى !!
و انت الحنان, و انت السماح ***و انت الطموح و انت الهنا
و انت السمو, و انت الضمير ***الصريح الذي لم يخن عهدنا
و منك استمد البناة البقاء ***فكان الخلود أساس البنا
و ألهمتي انسان هذا الزمان*** فكان بأخلاقنا مؤمنا
و علمتي آدم حب أخيه ***عساه يسير على هدينا!!!
صنعتي البطولات من صلب شعب ***سخي الدماء فرعت الدنا
و عبدتي درب النجاح ***لشعب ذبيح فلم ينصهر مثلنا!!!
و من لم يوحد شتات الصفوف ***يعجل به حمقه للفنا!!!!!
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
أفي رؤية الله فكرك حائر ***و يذهل عن وجهه في الجزائر؟
سل البحر و الزورق المستهى*** مكان مجاذيفه قلب شاعر
و سل قبة الحور نم بها ***منار على حورها يتآمر
سل الورد يحمل أنفاسها*** لحيدر مثل الحظوظ البواكر
و أبيار تزهو بقديسها*** رفائيل يخفى انسلال الجآذر
تباركه أم افريقيا ***على صلوات العذارى السواحر
و يحتار بلكور في أمرها ***فتضحك منه العيون الفواتر
و في القصة امتد ليل السهارى ***و نهر المجرة نشوان ساهر
و في ساحة الشهداء تعالى ***مآذن تجلو عيون البصائر
و في كل حي غوالي المنى ***و في كل بيت: نشيد الجزائر
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
بلادي وقفت لذكراك شعري*** فخلد مجدك في الكون ذكري
وألهمتِني فصدعت الدنا*** بإلياذتي باعتزاز وفخر
وكنت أوقع في الشاهقا*** تخطى الثائرين بألحان صدري
فخلد قدس اللهيب بياني*** وأذكى لهيب الجزائر فكري
وإن يجحدوني فحسبيَ أني*** وهبت الجزائر فكري وعمري
فآمن بي كل حرّ أصي ***لوأنكر شمس الضحى كل غَمر
وتقصر دون خطايَ خطاهم*** ويؤذيهم الورد من طيب عطري
تركت الخوالف تحسو الغبا ر ***وطرت أسابق مطلع فجر
ودست الصراصير بين الصخو ر ***فصعّر خدَّ الحجارة صخري
وألقيت في الساحرين عصا*** تلقّف ما يأفكون بسحري
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
سل الأطلس الفرد عن جرجرا*** تعالى يشد السما بالثرا
فيختال كبرا تنافسه ***ثقجدا فلا يرجع القهقرى
تلون وجه السماء به*** فأصبح أزرقها أخضرا
و تجثو الثلوج على قدميه ***خشوعا فتسخر منها الذرى
هو الاطلس الأزلي الذي*** قضى العمر يصنع اسد الشرى
و تسمو بأوراس أمجاده ***فتصدع في الكون هذا الورى
فيأمن تردد في وحدة*** بمغربنا و ادعى و امترى
أما وحد الأطلس المغربي*** معاقلنا بوثيق العرى
أما طوقتنا سلاسله*** فطوق تاريخنا الأعصرا
و كم فوقه انتظمت قمم ***فهل كان يعقد مؤتمرا
الالياذة التي تحتوي على الف بيت للشاعر مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية وهي من اروع ماقدمه مفدي زكريا على الجزائر اقتطف لكم منها هذه الابيات:
جزائر يا لحكاية حبي *** ويا من حملت السلام لقلبي
و يا من سكبتي الجمال لروحي*** و يا من أشعلتي الضياء لدربي
فلولا جمالك ما صحّ ديني *** و ما أن عرفت الطريق لربّي
و لولا العقيدة تغمر قلبي *** لما كنت أومن إلا بشعبي
و إذا ذكرتك شعّ كياني *** و اما سمعت نداكِ ألبّي
و مهما بعدتي و مهما قربتي *** غرامك فوق ظنوني و لبي
ففي كل رب لنا لحمة *** مقدسة من وشاج و صلب
و في كل حي لنا صبوة *** مرنحة بين غوايات صبّ
و في كل شبر لنا قصة *** مجنحة من سلام و حرب
تنبأت فيها بإلياذتي *** فآمن بي و بها , المتنبي
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
تأذن ربك ليلة قدر ***والقى الستار على الف شهر
وقال له الشعب ..امرك ربي*** وقال الرب ..امرك امري
ولعلع صوت الرصاص يدوي*** فعاف اليراع خرافة حبر
وتأبى المدافع صوغ الكلام ***اذا لم يكن من شواظ وجمر
وتأبى القنابل طبع الحروف*** اذا لم تكن من سبائك حمر
وتابى الصفائح نشر الصحائف*** مالم تكن بالقرارات تسري
ويأبى الحديد استماع الحديث*** اذا لم يكن من روائع شعري
نوفمبر غيرت فجر الحياة*** وكنت نوفمبر مطلع فجر
وذكرتنا في الجزائر بدرا*** فقمنا نضاهي صحابة بدر
شغلنا الورى وملئنا الدنى
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
جزائر انت عروس الدنا***و منك استمد الصباح السنا
و أنت الجنان الذي وعدوا ***و إن شغلونا بطيب المنى !!
و انت الحنان, و انت السماح ***و انت الطموح و انت الهنا
و انت السمو, و انت الضمير ***الصريح الذي لم يخن عهدنا
و منك استمد البناة البقاء ***فكان الخلود أساس البنا
و ألهمتي انسان هذا الزمان*** فكان بأخلاقنا مؤمنا
و علمتي آدم حب أخيه ***عساه يسير على هدينا!!!
صنعتي البطولات من صلب شعب ***سخي الدماء فرعت الدنا
و عبدتي درب النجاح ***لشعب ذبيح فلم ينصهر مثلنا!!!
و من لم يوحد شتات الصفوف ***يعجل به حمقه للفنا!!!!!
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
أفي رؤية الله فكرك حائر ***و يذهل عن وجهه في الجزائر؟
سل البحر و الزورق المستهى*** مكان مجاذيفه قلب شاعر
و سل قبة الحور نم بها ***منار على حورها يتآمر
سل الورد يحمل أنفاسها*** لحيدر مثل الحظوظ البواكر
و أبيار تزهو بقديسها*** رفائيل يخفى انسلال الجآذر
تباركه أم افريقيا ***على صلوات العذارى السواحر
و يحتار بلكور في أمرها ***فتضحك منه العيون الفواتر
و في القصة امتد ليل السهارى ***و نهر المجرة نشوان ساهر
و في ساحة الشهداء تعالى ***مآذن تجلو عيون البصائر
و في كل حي غوالي المنى ***و في كل بيت: نشيد الجزائر
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
بلادي وقفت لذكراك شعري*** فخلد مجدك في الكون ذكري
وألهمتِني فصدعت الدنا*** بإلياذتي باعتزاز وفخر
وكنت أوقع في الشاهقا*** تخطى الثائرين بألحان صدري
فخلد قدس اللهيب بياني*** وأذكى لهيب الجزائر فكري
وإن يجحدوني فحسبيَ أني*** وهبت الجزائر فكري وعمري
فآمن بي كل حرّ أصي ***لوأنكر شمس الضحى كل غَمر
وتقصر دون خطايَ خطاهم*** ويؤذيهم الورد من طيب عطري
تركت الخوالف تحسو الغبا ر ***وطرت أسابق مطلع فجر
ودست الصراصير بين الصخو ر ***فصعّر خدَّ الحجارة صخري
وألقيت في الساحرين عصا*** تلقّف ما يأفكون بسحري
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
سل الأطلس الفرد عن جرجرا*** تعالى يشد السما بالثرا
فيختال كبرا تنافسه ***ثقجدا فلا يرجع القهقرى
تلون وجه السماء به*** فأصبح أزرقها أخضرا
و تجثو الثلوج على قدميه ***خشوعا فتسخر منها الذرى
هو الاطلس الأزلي الذي*** قضى العمر يصنع اسد الشرى
و تسمو بأوراس أمجاده ***فتصدع في الكون هذا الورى
فيأمن تردد في وحدة*** بمغربنا و ادعى و امترى
أما وحد الأطلس المغربي*** معاقلنا بوثيق العرى
أما طوقتنا سلاسله*** فطوق تاريخنا الأعصرا
و كم فوقه انتظمت قمم ***فهل كان يعقد مؤتمرا