اكاديمية الرياضيات الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكاديمية الرياضيات الجزائرية دخول

descriptionالطالب والامتحان Emptyالطالب والامتحان

more_horiz
الطالب والامتحان .. مفردات القلق والخوف



الطالب والامتحان C:%5CUsers%5CACER20%7E1%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image001


القلق والخوف والتشتت والنسيان.. مفردات من وهم المنغصات
التي يصاب بها الطلبة أثناء أداء الامتحان وقبله، فملامح الوجوه في قاعة الامتحان
تسرد الحقيقة بوضوح، هذا طالب يعصر مخه كي يتذكر كلمة تفتح الطريق أمامه للوصول
إلى الإجابة، وآخر يتأفف من صعوبة الأسئلة ويطأطئ رأسه متألماً
.


والأدهى من ذلك، طالب يغفو غير مهتم بورقة الامتحان تراه
لا يبالي بما بين يديه من أسئلة، ونماذج أخرى من الطلبة تعتقد أن الدروس الخصوصية
هي وحدها العلاج من «مرض الامتحان».. والمشكلة تتفاقم. ملامح من القلق حسب ما يرى
طلال درويش معلم لغة عربية، تظهر أيضاً على وجه الطالب المتفوق والمتميز، ويصنف
هذا النوع من القلق بأنه إيجابي نابع من حرص الطالب على إنجاز ورقة الامتحان بأفضل
ما يمكن، في حين يصدم بعض المعلمين من مشاهد اهتمام لدى البعض تصل لحد النوم في
القاعة، بحكم وجود طلبة يتحلون بدرجات عالية من الإهمال واللامبالاة
.


يكشف درويش بعض المفاجآت التي يرصدها المعلمون أثناء
تصحيح الامتحانات، مثل استحالة قراءة خط الطالب أو معرفة قصده، وتلك حالات نادرة
من بعض الطلبة، وهنا يتم تخصيص لجنة تجتهد للتعرف إلى مضمون إجابات مبهمة للطالب،
فضلاً عن وجود إجابات لا تمت للمادة بأي صلة
.


مشاهدات سلبية


ويرصد درويش بعض المشاهدات السلبية لعينات من الطلبة،
منها: محاولة الغش بالالتفات يمنة ويسرة، واللجوء إلى بدائل حديثة للغش من خلال
نقل المعلومات على أجهزة الهاتف والاعتماد على مصدر من الخارج ينقل الإجابات عبر
الرسائل النصية الهاتفية أو الكتابة على طاولة الامتحان
.


مشيراً إلى أن التسرع في الخروج من قاعة الامتحان مشكلة
حقيقية تعيشها لجان كثيرة في مناطق الدولة، وثمة صعوبة بالغة في إقناع بعض الطلبة
من الخروج قبل نصف الساعة الأولى.ويوجه صادق صادق أستاذ علوم، مجموعة من النصائح
تخدم الطالب في مرحلة الامتحانات، أولها ألا يتسرع في الإجابة بمجرد قراءة الشق
الأول من السؤال، وعليه أن يتمهل ويقرأ النص كاملاً بتأنٍ، فكثيراً ما تفاجأ لجنة
التصحيح بإجابات خاطئة لطلبة متميزين نتيجة التسرع في الإجابة
.


خطوة بخطوة


ويدعو صادق الطلبة إلى تنظيم الأفكار والإجابة خطوة
بخطوة، كي يتذكروا المعلومات والإجابات الأخرى، مشيراً إلى أن مدارك الطلبة
ومعدلات الحفظ والفهم لديهم متباينة، وعملية المراجعة قبل دخول الطالب قد تساعد
البعض، في حين قد تؤثر سلباً في طلبة آخرين.ويشدد على ضرورة تناول وجبة الإفطار
صباحاً، لأنها تساعد على تنشيط خلايا المخ والذاكرة
.


ويجب الامتناع عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون، لأنها
تستغرق وقتاً طويلاً في الهضم، وبالتالي يتجمع الدم حول الأمعاء في المعدة ولا
يستطيع حينها الوصول إلى المخ بكمية كافية كي يؤدي الوظائف المطلوبة، ما يؤدي إلى
سيطرة النسيان والكسل والخمول على الطالب
.


ولعل السهر من العوامل التي تؤثر سلباً في إيقاع الطالب،
وغالباً ما يسفر عن إرهاق ذهني لا يجعل العقل يستجيب إلى المعلومات، فيتذكرها
ويستوعبها ويحفظها على الوجه المطلوب، مشدداً على ضرورة النوم ساعات كافية، وعدم
السهر تفادياً للنسيان والتشتت
.


الدروس الخصوصية


لن تعوض الدروس الخصوصية في يوم أو يومين ما فات الطالب من
دروس، وقد يشعر الطالب حسب اعتقاد المعلم طلال درويش، أنه على استعداد تام لأداء
الامتحان في حين تجافي الحقيقة والواقع هذا الاعتقاد.



وكذلك أولياء أمور الطلبة
الذين يظنون أنهم قدموا الواجب تجاه أبنائهم في جلسة أو جلستين من الدروس
الخصوصية. مشيراً إلى أن الدرس الخصوصي قد يجدي نفعاً إن كان ضمن حلقات نظامية منذ
بداية الفصل، لكن الأفضل والأسلم للطالب أن يعتاد متابعة الدروس ومراجعتها بصورة
يومية بعد العودة من المدرسة، وليس في الساعات الحرجة قبل الامتحان، فمن الطبيعي
أن تتبخر الإجابات سريعاً إذا اعتمد صاحبها على المذاكرة المتأخرة

descriptionالطالب والامتحان Emptyرد: الطالب والامتحان

more_horiz
merci beaucoup

descriptionالطالب والامتحان Emptyرد: الطالب والامتحان

more_horiz
جميييييييييييل موضوع رااائع شكرا بارك الله فيك ....
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد